(1) في الخُطوبة والزّواج   الشـَّمسُ تــُشـْرِقُ مِنْ هُنــــــــا  الشـَّمْسُ تـُشرقُ مِنْ عُيــــــــو  سِحرُ الجَمالِ بــِوَجْهِهـــــــــا واللَّحْـــــظُ فيهِ حَــــــــــــلاوَةٌ فأَنــَا أسِــــــــيرُ جَمالِهـــــــــا لَوْ خيَّرُوني قُرْبَهــــــــــــــــــا فَالعَقْلُ فيهِ رَجاحَـــــــــــــــــةٌ   والبَدْرُ يَسْكنُ ها هُنــــــــا نٍ شَبّهُوهـا السَّـوْسَنـــــــا تُرْضِي بهِ زَهْوَ الأَنــا(1) لـَمّا رَمى قَـلْبي انـْثــَنـــى وَلهَا فُؤادي قَدْرَنــــــــــــا لا أرْتــَضي كُلَّ الدُّنـــَــــا والدِّينُ يَرْسَخُ ماوَنـــــا(2)   فَلَقَــــدْ ظَفِرْتُ بذاتِ ديـــــــــــــــنٍ ثـُمَّ أَصْلٍ قَدْ سَـــــــــــــنا عَيْنُ الَحسُــــــودِ خَشــيتُهـــــــا أخْشـَى عَلَيـْــها أَنّهــــــــــــــــا سَلْوى رَفيقَةُ غـُرْبَتــــــــــــــي فأنا لَدى مِحْرابــــهَــــــــــــــــا أَخْشَى العِدا والألْسُنـــــــا مِثْلُ المَلاكِ بــِجَمْعِنــــــــا في قُرْبــِها أَلْقَى المُنــَــــى مُتَأمِّــــلاً وَمُــــــدَنـْـدِنا(3)     (1) الزهو: الافتخار                (2) ونا: ضعف       (3) الدندنة: الغناء بصوت خافت     (2) في العَمل   عَمِلَتْ بــِـبــِضْعِ وَظائــــــــِفٍ لَّما انــْتــَهتْ بـــــــــــــِوزَارَةٍ أبْلَتْ بَلاءً مُذْهِـــــــــــلا نــَجحَتْ نــَجاحاً بَيِّنــــا(4) مســــــــَحَتْ دُموعَ البائِسينَ تَذوَّقُوا طَعْمَ الهَنَــــــــــــــــــــا يَـكْفـي لَها أَنْ أَصْبَحَــــــــــتْ صَالَتْ وَجالَتْ لاتــَنِــــــــــي صَعْبُ الأُمورِ وَعِنـْدَهَــــــــا أَوْ في الإدارَةِ نَهْجُهَـــــــــــا والقَاعِدونَ بــِعَهْدِهَـــــــــــــا عـَزْمٌ وَعـــــدْلٌ خَطُّـــــــــهَا يا رَبُّ هَبْني نِعْمَـــــــــــــــةً وَاحْفَظْ لَنا أبْناءَنــــــــــــــــا أُمًّا لأِلْفٍ بَيْنـَنـــــــــــــــا وَشِعارُهــــــا هيّا بــنَــــا أضْحَـــــى يَسيراً هَيِّنــــا (دوغْري)بـِدونِ المُنحنى(5) لا فَرْدَ مِنـْهُمْ قَدْ جَنـــــى(6) أَحكامُها حـَـــدُّ القنـَــــــا(7)  وَاحْفــَظْها لي يا رَبَّنــَـا واحْفَظْ لَنا أوْطانَنـــــــــا     (4)عملت زوجة الشاعر وَزيرةً للتّنمية الاجتماعيّة (5) دوغري: كلمة دارجة تدل على الاستقامة (6) جنى: جمع وكسب      (7) القنا: جمع قناة وهي الرمح                     (3) في البَيْت   في الــبَيْتِ مِثــــــــْلُ أمــيرَةٍ أنــَا والبَنـُـــــونَ وَبـــنـــــْتُنا كُنـْهُ السَّعَادَةِ قــُرْبُهـــــــــــا كَرَمُ الضَّيَافَــــةِ عِنــْدَهــــــا والضَّيْفُ يَسْعَدُ كُلَّمـــــــــــا بــِالأمْـــسِ قَالـــــــَتْ أًَكَّدَتْ والمِعْطَــــــفَ الــــوَرْدِيَّ لا وَرِبَاطُ جــِـيدِكَ فــَاقِـــــــــعٌ أو ديمَةٍ مِنْ فَوْقِنــَــــــا  حَنــَّتْ عَلَيْنا كُــلِّنــَــــا والقَلْبُ مِنــْها قَدْ دَنـــــا أضْعَافُ ما هُوَ عِنــْدَنــا في البَيْتِ إنْ هُوَ جاءَنــَا اِلْبـــسْ لـِـباساً داكِنــَــــا تــَلْبَسْ لِئَلاّ تــُفْتَنــَــــــــا ألوانــُهُ لَيْسَتْ لَنــَــــــــا حاذِرْ  فَإنــَّكَ لا تُعَدُّ (فَتــــى غــَريــــــــــراً أرْعَنـــــــــــا) وَٱعْتِقْ كِتابَكَ بُرْهَــــــــــــةً وَعَلى الأريكَةِ لا تــَنــَـــــمْ هـــــــــــذا وَذاكَ فَهِمْتُـــــهُ تُـكــــوى، لِماذا كَـيُّـــــــها؟  دَعْنا نــُـكَلِّمُ بَعْضَنــــــا صَنَعوا السَّريرَ لِنَوْمِنــا إلاّ البيجاما عِنْـدَنــــــــا دَوْمـاً أُخــَرْبــشــُها أَنا!         شباط 1996