(سيرة ذاتية لعامل عاطل عن العمل) زارني "فخري.." يطلب المساعدة في إيجاد عمل له، ووصف وضعه السيء، فكانت هذه القصيدة من وحي قصته، بمناسبة يوم العمال.   1- تقديم طلب عمل إلى مـَـنْ هَــــــمَّـهُ أمْري أُقــدِّمُ سِـــيَرتي هـــــــذي وَأرْفَـعُ صَوْتـِيَ الشــّاكي عَلـى أُنْمـــــــــوذَجٍ يَـبْدو أَخُطُّ حُروفَــــــــهُ بـدَمي وقيمَـتــــــــــُـهُ كَما ورَقٌ سَـأَروي قـــــصَّـتي عَلِّي أُريدُ الحَـــــــقَّ فـي عَملٍ فَـإِنْ أمْسَكْتُمـــــــو رَمقي وَأُقْــــسِمُ أَنـّنــــي أرْضى وَأما إنْ تَـــــغاضــــــــَيْتُمْ إلى ذي النــَّهي ِوالأمْرِ لأُفشِـيَ ها هُنا سِـــــــــرّي إلى ذي الجَاهِ واليُسْـــــــــرِ كَمِثْلِ النـَّـقشِ في الصَّخْـــرِ على الكَلِماتِ والسَّطْــــــــرِ يُخَـطُّ عَلـــيْهِ بالحِــــــــــبْـرِ أُزيحُ  الهَـمَّ عَنْ صَـــــدْري لأَهْجُرَ خانَــــةَ الصِّـــــــفْرِ سَأَكْـــفيكُمْ بـذا شَــــــــــرِّي بشِقِّ الــــــخُبْزِ والتَّمـــــــْرِ أَنَلْ مِنْ صَمْتِكُمْ ثـــــــــَأري وَلكِنْ قَـبْلَ أنْ أَقْضـــــــي لأَنجُوَ مِنْ لَظَى هَمِّـــــــي ُمُــنايَ العَيْشُ كالحـــــــــــُرِّ وأُصْــــبحَ مالِكاً أَمْـــــــري 2- المعلومات الشخصية وإسـمي صارَ مَهْزَلـَــــــةً وَعائِلَتي فـما الجَــــــدْوى أنا لَمْ أَزْهُ في نــَسَبـــــــي   كَـذا ولأَنـــَّـهُ "فَـخْــــــري" وَليْسَ ثـَرِيُّهُمْ صِهــــــــْري لأبْقى حامِــــــــــلاً وِزْري وَعُـــــمْري جَـاوزَ الخمســـينَ أخْشَـــــــى تالـِــــيَ العُــمْرِ   أَنــــا واللهِ ذو خُــلُـــــــــقٍ وجَوْهَرُ مَعْدِني مَــــــــاسٌ لِـــــرَبِّي مُخْلِصٌ أقْضـــي وأُخلــِصُ في مُعَامَلَـتــــي أقُــــــــــومُ بواجبي حَقـّــا عَفـيفُ النّفْــسِ ذو كَــــرَمٍ   وأُخْـفي السِّــرَّ في القــــِدْرِ فــَلا تَحْكُـمْ علــــى القِشــْرِ صَـلاةَ الفَرْضِ وٱلـــــــوِتْرِ وَأكـْـــرهُ شِـــــيمةَ الغــَــدْرِ طَـــــــواعِيَةً بــلا قـَسْــــــرِ قَميصي (قُـــدَّ مِـنْ دُبْرِ)(1)      (1) إشارة إلى البراءَة والطُّهر كما في قصة يوسف مع امرأة العزيز     3- الوضع العائلي   وَأبْنـائـــي ثــَمانــــِيَــــــــةٌ أَبي والأُمُّ في بَيْتـــــــــــي فـَـــــــأُمّي شِبْهُ مُقْعَـــــــدَةٍ وأَســــــــكنُ في دهَالـــــيزٍ   عَــدا عن خــَالدي الذِّكْــــــرِ مَــعي في العُسْرِ والعُسْــــرِ أَبـــــــي فــي أَرذَلِ العُمـــْرِ كـــَمِثلِ الرُّكنِ في القَـــــــبْرِ أَعــيشُ عَلــى رُفــوفِ المـــالِكينَ أَزِمَّــــــــــةَ الأَمْــــــــــرِ فَــــقَدْ ألهاهُمــــــــــو عَنّي كَــــما أَعْمَى بَصائِرَهُـــــمْ وَصَوْتي لم يَعُدْ أبَــــــــــداً كـــَمِثـْلِ الصُّمِّ قَدْ سَمِـــعوا   ضَجيجُ الطَّبْلِ والزَّمْـــــــــرِ هــَزيزُ الرِّدْفِ والخَصْـــــرِ يُلامسُ سَمْعَ مَنْ يُثـْـــــــري دَبيــــــبَ النَّمل ِ في البئْــــرِ وأَحْـــمدُ جــــاوزَ السَّنَــتَيــْنِ تِمْثـــــــــــالاً مِنَ الطُّـــــــــهْرِ   وَيَنفَـطِرُ الفُـــــــــــؤادُ إذا وَبَسْمةُ طِفْلَتي الصُّـــغْرى وَتَلْـــهو في ضَفَائِـرِهـــــا فـــأَنْـسـى كـُلَّ أَحْزانــــي وَجَاري رُغْـمَ مِحْنـَــتـِــــهِ   تـــــــَمنـّـى دُمـيَةَ الغــَـــــيْرِ ضِــيــــاءُ خُـدودِها الســُّمْـرِ فــــَلمْ تَأبــــَهْ بــمَا يـَــجْـري لأَجْــــلِ عُيونِـها الخُضْـــــرِ يَـــــشـُدُّ بــعَطْفـِــــــهِ أَزْري   جَـزاهُ اللهُ عَن وَلَــــــــدي فلَوْلا ذاكَ يـا سَــــــــــادَةْ وزَوْجي أسْــلَمتْ رُوحــاً وأَحْمِلُ ذِكْرَهـــا دَوْمـــــاً فـــكَمْ مِـنْ لَيْلَةٍ سَـهِـــرتْ وتــَدعــــو اللهَ حانِـيَـــــةً ألا يــــــــاربُّ فارحَـمـْها وَهَبْنـــــي أنْ أُلاقِيَهـــــــا   وَعَــــنـّي سَـاميَ القَــــــــدْرِ قَصَمـــْتُـمْ وَيْحَكُمْ ظَـــــهْريْ فــَما طاقَتْ رحَى الصَّـــــبْرِ وفــــي حِلّي وفي هَجْــــري تــــــُسـاِمرُ طَلْعةَ الفَــــــجْرِ عَلـــــى أَطْفالِـها الــــــــدُّرّ ِ وَهَـــــبْهَا أَعـــــظَمَ الأَجْـــرِ بــيَوْمِ الحَقِّ والحَشـــــــــــْرِ 4- الوَضْعُ الاجـتِماعي   أَعيـشُ بــهامشِ الأَحْـــدا وَتَلطِمُ خَـِدّيَ الأَمــــــــوا عَلى الدِّيباجِ هُمْ يَمشـــــُو وأَخْشى مَوْسِمَ الأَمطـــــا وَأَخْشى الرِّيحَ والإعْصـا وَأَخْشى مَوْسِمَ الإِزهــــا   ثِ حَقّـــاً صِـــرْتُ لا أَدْري جُ حيـنَ المَـــــدِّ والجَــــزْرِ نَ لـــــكِنـِّي عَلــى الجَمْــــرِ رِ رُغْمَ الجُودِ والـــــدَّرِّ (2) ر َأخْشـَى لَسْعَةَ القَــــرِّ (3) رِ خَوْفـاً مِن سَــنا الزَّهْـــــرِ     (2) الدَّرّ: الخير والكثرة                             (3) القَرّ: البرد       وَكُلَّ مَواسِـمِ الدُّنـيــــــــا وَأَرهَبُ مَوْعِدَ الإِفْـطــــا وَمــــائِدَتي تــُعاتِبـُنـــــي سَـئِمْتُ مَوائِدَ  الإحســــا فَـــــــــهذا يَــدَّعي زُوراً وَذاكَ يقيــسُ ما يُعطـــي زكاةُ الـــمالِ تَزكِيَـــــــةٌ   وأَخْشى مَوْسـِـــمَ الحَـــــــرِّ رِ في رَمضانَ مِنْ عُسْـــري بـــــعيدِ النّــحــْرِ وَالفِطْـــــرِ نِ لَنْ أَرْضى بــما يَــــجْرِي بــأَنــَّـهُ مِنْ ذَوي السِّــــــــتْرِ بـطُولِ الشِّــــــــــبْرِ والفِــتْرِ إذا لـــمْ تُؤتِــــهِ يَعْــري (4) 5- الخِبْراتُ العمليّة   وتــَسْـألنـُي عَــن الخِـبْرا فــــقَدْ دُرِّبْتُ في وَطَـنـي عَمِلتُ بــأَرضِ مَزْرَعــةٍ بـــِها الابْقارُ أخْدِمُهــــــا أُداريـــهــا وأَعْلِفُـهـــــــا فَتـــُحسِنُ لي مُعامَلَتــــي   تِ أُتـْــقِنُ مـِهْنةَ الفَــــــــــقْرِ بــأَنْ أَقْتاتَ منْ فَقْــــــــــري بشَأنِ الرَّيِّ وَالأكْـــــــرِ (5) بــكُلِّ  الجُهْدِ وَالأَفْـــــرِ (6) وأَجْمـــعُها مــــــعَ الثـَّــــوْرِ بــأَحْسـنَ منْ بَني قُطْـــــريِ     (4) يَعْري: يترك صاحبه عارياً أو يخذله             (5) الأكر: الحراثة والزراعة                (6) الأفر: النشاط                وأَفْلَسَ صاحِبُ الأَطْيــا فَكيْفَ بهِ بــلا جُهــــــدٍ فسَـهْلُ المالِ تــَفْـــــقِدُهُ عَمِلْتُ بــِمَصْنــَعِ الأَلبـا وَكُـنتُ أُعبِّــئُ الأَشْيـــا قـَـــــواريراً بـــــآلافٍ أُفـــــــتِّشُها وأَفحَـــص وَلمَّا شَحَّ ناتِجُهُـــــــــمْ وَكَدّي  عِنْدَهُمْ أَضْحـى عَجِبْتُ لِسوءِ فِعلَتِهــــمْ فَغيْري دونَ ما أُعْطـي وَقُلتُ لِمنْ رمَى رِزْقي (فمَنْ أَنْباكَ أنَّ أَبــــــــا   نِ باعَ الأرضَ بالسِّـــــــــرِّ يَقُشُّ المالَ كَالنـَّهْـــــــرِ(7) بلا حِــسٍّ وَلا خُـــــبْرِ (8) نِ أيّــاماً بــِــلا أَجْــــــــــرِ ءَ بــالأَطـْـــــــنانِ واللِّتْــــرِ بــــلا عَــــــدٍّ وَلا حَصْــــرِ مِــــــنَ الأَعْناقِ لِلقَعْــــــــرِ فَسُرِّحْنا عَلى الفَـــــوْرِ (9) هَــباءً ضاعَ في البَــــــــحْرِ أَلمْ يَجِدوا فَتىً غَيْري أَنـــــا أَوْلى منَ الغَيْرِ مَنــَعْــــــتَ الماءَ عن نـَهْري كَ)أَقـــْوى مـــنْ قُــــوَى الـخَيْــرِ(10)     (7) يقُشّ: يجمع                         (8) الخُبْر: معرفة الخبر (9) سرَّح: استغنى عن                (10) أنباكَ: أنبأَك     6- الدّوراتُ التّدريبيّة   حَضَرْتُ الدَّورةَ الأُولــى وكَـــــــانَ أَهمُّ شَــيءٍ أنْ تعَايشْ يا فَتَى قَالـــــــــوا وحَاذِرْ أنْ تَرى عَيْبـــــــا لَهُمْ دُنيا لَكَ الأُخْـــــــرى إِداراتٌ أُراجِعُهـــــــــــا كَلامٌ حُلوُهُ مُــــــــــــــرٌّ بــِأَوْرِدَةٍ مُهَلهَــــــــــــلَةٍ فَإن لَم يشَبَع الإنْســــــــا حضَرنَا دورةً أُخـــــرى عَــــــلِمْنا أَنَّ أَقوامـــــــاً وَأنَّ الــصّبْرَ مِفْتـــــــاحٌ صَبَرنــَا بَعْدَ ذلِكُمــــــــو   تُـــــــقارِبُ مُدَّةَ الشَّهْــــــرِ نُجيدَ العَيْشَ في القَهْــــــــــرِ سَتَنْــجو مِنْ شَقا الكُفْـــــرِ بــمَنْ هُمْ مِنْ أُولي الأَمْــــــرِ وَفــــــكُّوا هكَذا أَسْــــري بــِـلا خَيْـــــرٍ وَلا شَـــــرِّ وَيحْقِنُ جُرْعَةَ الخَـــــــــــدرِ       لِشدّةِ وَخْزَةِ الأَبْــــرِ (11)   نُ ما الجَدْوى منَ الخَمْــــــرِ   وفــــــي أَيّامِها العَشْـــــرِ   تــَبيدُ لأَِمْرِها الإِمْــــرِ (12)   لـِــــرُؤيَةِ نــَجْمَةِ الظُّهْــــرِ   (فَعيلَ الصَّبرُ منْ صَبْري )     (11) الأبر: اللسع                (12) الأمر الإمر: الأمر المنكر             كَمنْ يَحيا بـلا أَمَـــــــــلٍ فَهذا المَرْءُ ذو قَلْـــــــبٍ إذا لمْ تُرْضِ جَوْعَتَــــهُ وَكَانت دورةُ الـــــدّوْرا تـُريكَ إدارةَ المَشْـــــرو فَكيفَ أُديرُ مَشْروعــــــاً بــأقْــــــوالٍ مُنـَمّقـَــــــةٍ   فلَمْ أَعبأْ بما قَالــــــــــوا     فَفِعْلٌ لا يـــــَـــلي قوْلاً   بـلا حَمْدٍ ولا شُــــــــــــكْرِ يَعي و يُصابُ بالذُّعْــــــــرِ جَميلُ القوْلِ لا يُمْري (13) تِ ألْواناً مِنَ الــهُتْرِ (14) عِ  كي تــَعْتاشَ أوتُثـْــــري بلا مَالٍ ولا فِكْـــــــــــــــرِ كشَــــــــــــعْوَذَةٍ منَ السِّحْرِ   بـِـشِعْرٍ كانَ أَمْ نـَثـْــــــــــــرِ   هَــــــباءً ذُرَّ في القَفْرِ(15) فَذَا التــّعليمُ والتــّدريبُ تَنْظيرٌ بــلا جَبــــــْـــــــــرِ (16) 7-  الانتماءاتُ السِّياسيَّة   وَتسألُني عَن الأحْـــــزا عَمِلْتُ بــها بــإخْــلاصٍ فَسِتّيناتُ ذاكَ القَــــــــرْ   بِ لمْ أجرُؤْ عَلى الجَــــهْرِ فذُقْتُ مَرارَةَ الأسْــــــــــرِ نِ لم تــَكُ جَنَّةً تــُغْــــــري     (13) يمري: يفيد     (14) الهُتر: الجنون  (15) ذُرّ: نُشر وَنُثِرَ، القَفْر: الخلاء من الأرض لا حياة فيها               (16) الجبر: الاصلاح        وَ هَلَّ   هِلالُ   أطْفالي وَلائي ليسَ للأشْــخــــا (بــلادُ العُربِ أوْطاني) وَمِنْ بَغْدادَ أو يافــــــــا أُحِبُّ اللهَ خالِـقـَنا أُحِـبُّ يَسُوعَ والعَــــــــــذْرا، أُطيعُ اللهَ  يَرْعانـــــــي   وَيُؤْويني  وَيَحْمينـــــي   أُحِبُّ مَدينَتي  عَمّـــــــا   أُحِبُّ السَّلطَ والرّمْثـــا   أُحِبُّ القُدسَ أنْ تَبْقـــى   زَجَرْتُ   النَّفْسَ  في عُذْرِ صِ  بل  لِلأرْضِ  والفِكْرِ منَ   البَيْضا  إلى   مِصْرِ وَ مِنْ  صَنعا  إلى قَطَــــرِ كَذا طهَ، كَذا سِفْري (17) وَ موسى رُغْمَ ما  يَجْري وَ يُبْعِدُني عَن  النُّكْـــــــرِ وَ يَهْديني إلى  التَّرِّ (18) نَ  مِلءَ   القَلْبِ  وَ البشْرِ وَأرضَ مَعانَ وَالجَفْرِ(19) عُروبَـتــُها   مَدى  الدَّهــْرِ أُحِــــبُّ الطــِّفلَ غـَـــرْبَ النَّهْرِ يَحْـــــمِلُ رايَــةَ النَّــــصْرِ وَ  يهْزِمُ  في  حِجارَتِهِ هَزائِمُ   أُمَّتي   هُزِمَتْ فُلولَ  الحِقْدِ  وَ  الغَـــــدْرِ بــِـمقْلاعٍ مِنَ القِطْرِ(20)     (17) سفري: القرآن الكريم    (18) التَّرّ: الطريق المستقيم  (19) الجفر: منطقة في الصحراء الأردنية حيث سُجن صاحب القصّة (20)القِطْر: الحديد المصهور          وَ هَبَّ  النّاسُ  أفـْواجاً يُحلِّقُ  عالياً   حُلُمـــي أُحَرِّرُ نِصْـــفِيَ الثّانـي   وَ دَقـَّتْ   ساعَةُ   الصِّفْرِ كَما  طَيْرٌ مَعَ الفِهْرِ (21) مِنَ النَّهْرِ إلـــــى البَحْــــرِ 8- المعرِّفون   أتعَرْفُ من يُعَرِّفُ بي يُزَكّيني  لَدى   وَطَني أَنا  و أَبي  وَ والِدَتي و زَوْجي  رُبَّما  تُدْلي وَغيرُ أُولاءِ  لا تُجْدي أَبي مَنْ بَثَّ بي  قِيَمي وَ يكدَحُ منْ هُنا وَ  هُنا وَ  والِدَتي التي  أَفْنـَتْ تَجودُ بكُلِّ ما ملَكَــــتْ   وَيعْرِفُني مِنَ الجَذْرِ (22) وَ يطْلُبُ  غَالِياً  مَــــهْري وَجَاري طَيِّبُ النَّجْرِ (23) بــأَقْوالٍ  مِنَ  القَبـــــْـــــرِ شَهادَتُهمْ مِنَ الهــِتْرِ (24) وَمُنذُ نُعومَةِ الظُّفْـــــــــــرِ كَ في السَّرَّاءِ والضُّــــــرِّ سِنِـيَّ العُمْرِ كَالقَطْرِ (25) منَ الإحْســانِ والـبـــــــرِّ   (21)الفِهر: الحجر الناعم الصلب     (22) الجذر:الأصل  (23) النّجر: الأصل والحسب        (24) الهـِتْر: الباطل والكذب  (25) القَطْر: المطر.   9- ملاحظات   فهذا يَا أخي وَضْعـي أليسَ الظُّلمُ أَن أَبْقــى يَغُضُّ الناسُ أبْصـاراً ويرمُقُني كِبارُ القـــوْ   فَإن تَدْري فَكارثــَـــةٌ   وكَارثـَةٌ مُضَاعـَفَــــةٌ   فمَاذا قُلتَ في أَمْــــــري َهيمُ بــدَرْبـــيَ الوَعْـــــرِ أسَى من حالِيَ المُــزْري مِ  يَشْرونــي بــلا سِـعْرِ و لَيسَ لَدَيْكَ منْ عُــــذْرِ فَإِن تَكُ لَمْ تَكُنْ تـَـــدْري         1 أيار 2001