لم اعرف شخصا
مثابرا مخلصا في عمله
مؤمنا به محبا للخير
حريصا عليه كما عرفت
منذر المصري الذي رحل
وهو يمسك على التزامه
بعمله الذي انجز فيه
الكثير وآخره رئاسة
المركز الوطني لتنمية
الموارد البشرية
رحل ابو التعليم
المهني, المعلم,
والوزير, وخبير
التعليم التقني ,رحل
المثقف وصاحب
الدكتوراه من
بريطانيا ابن نابلس
الذي عشق ترابها وزرع
فيها بذار خطوات عمله
رحل الشاعر صاحب
ديوان: " القدس مدينة
السلام الدافئ"
رحل وبقيت اخلاقه,
فقد كان منتميا لامته
وشعبه وقد عكس شعره
شخصيته فقد تأثر
بإبراهيم طوقان وكتب
الشعر العامودي
وتنوعت فيه موضوعاته
فمن قلقه على التعليم
وقد كلف بوضع خطة
طموحة للتطوير
التربوي عام
1988بتكليف من الراحل
الحسين وتوجيه من
الأمير الحسن بن طلال
وفي ذلك يقول
لا تلموني فإني...
قد أصابتني الكآبة
إذ أرى التعليم يهوي
...
لست ادري ما أصابه
طالب العلم لماذا ...
بعضنا يهوى عذابه
قد توارى في كتاب ...
هل تفحصتم كتابه
وامتحانات عجاف ...
نشفت حتى اللعابا
( وقد كتب عن سفره
للعلاج عام 1999م
قصيدة قدر الله ولطف)
وقال
فحياة المرء دوما
تنتهي مثل بدر
كان بدرا وانخسف
زوجتي كانت بقربي
دائما من مآق
العين والحب انذرف
كتب الى زوجته
كثيرا.تلك السيدة
الفاضلة سلوى الضامن
قريبته التي احبها
وخلد حبه لها في
قصائده العديدة منذ
ايام الخطوبة بقوله:
سقاك الله ايام
خوالي
ولحظات التناجي
والدلال
ثم بعد ان صار معها
في حياة مشتركة وقد
اصبحت وزيرة وقال
وكيف الام إن قد قلت
شعرا بأم بني
صاحبة المعالي
رفيقة غربتي رفقا
بقلبي
تعالي تقبل الدنيا
تعالي
رحل منذر المصري ابو
واصف لم يحمل ضغينة
ولم يعرف قلبه الطفل
كراهية ظل محبا لمن
عمل معهم وعملوا معه
كان ابا نموذجيا
وزوجا نموذجيا كان
مخلصا بعمله انجز
الكثير وسخر عمله
ومعرفته في بناء
الاجيال..
لقد احب فلسطين
والاردن وعاش فيها,
وعمل من اجلها, فكان
مثال الاردني الوفي
والفلسطيني المحب
لوطنه.
رحم الله أبا واصف
واسكنه فسيح جنانه.